الجزيرة نت

الثلاثاء، 18 يناير 2011

14 منظمة حقوقية تندد بتصريحات القذافي بشأن حق الشعب التونسي في الحرية


14 منظمة حقوقية تندد بتصريحات القذافي بشأن حق الشعب التونسي في الحرية

الرئيس الليبي معمر القذافي
القاهرة : نددت 14 منظمة حقوقية فى بيان بما اسمته بـ"التطاول الفج " علي حق الشعب التونسي والشعوب العربية في التخلص من الحكومات المستبدة والفاسدة وبناء حكم ديمقراطي يعبر عن إراداتهم الحرة , وذلك في التصريحات التي أطلقها الرئيس الليبي معمر القذافي في خطاباته التلفزيونية الموجهة للشعب التونسي والتي بثتها وسائل الإعلام الليبية في الإيام الماضية.
وقال البيان :" حيث إنه في الوقت الذي تمكن فيه الشعب التونسي من المضي بخطوات حقيقية وقوية نحو الديمقراطية وإنتزاع حقه في التعبير وإجبار رئيسه السابق الديكتاتور زين العابدين بن علي علي الهرب خارج البلاد , يحاول الديكتاتور الليبي أن يتحدي إرادتهم في تصريحاته التي تمني فيها أن يظل بن علي رئيساً لتونس مدي الحياة.!! وأعتبره افضل رؤساء تونس علي الإطلاق , وقال القذافي إنه زار تونس عدة مرات ووجد إن الشعب التونسي مرتاح.!! متناسياً قمع الحريات والفساد وإعتقالات النشطاء السياسين ونشطاء حقوق الإنسان ومحاصرة الصحفيين والإعلاميين والتضييق علي حرية الإنترنت والبطالة وسوء الأحوال الإقتصادية التي إنتشرت وتوحشت في عهد الديكتاتور بن علي وهي نفسها العوامل التي أدت الي إنتفاضة الشعب التونسي التي إنطلقت من مدينة سيدي بو زيد للإحتجاج علي الفقر والبطالة".
واضاف البيان :" فضلاً عن هذا فقد حملت تصريحات الرئيس الليبي العديد من التطاولات الشديدة علي انتفاضة الشعب التونسي فتسأل هل هناك ثورة محترمة تذهب للسجن وتخرج عتاة المجرمين القتلة الي الشارع ليخرجوا في الليل بسكاكينهم يروعون العائلات” متناسياً أن المسئول عن كل هذا هو الرئيس الهارب الذي أمتلئت سجونه بالنشطاء السياسيين والصحفيين دون محاكمة عادلة أو تهمة غير إستخدامهم لحقهم المشروع في التعبير عن أراءهم بشكل سلمي" .
ورأت  المنظمات " إن تلك التصريحات ليست غريبة عن العقيد معمر القذافي الذي يسيطر علي الحكم في ليبيا منذ عام 1969 علي إثر إنقلاب عسكري قام به مجموعة من الضباط, والذي سبق وأن ارسلت بلاده في عام 1980 مجموعة من المسلحين الي تونس لزعزة الإستقرار وإثارة الفوضي في البلاد, لاسيما وأن أمنياته بأن يظل بن علي في الحكم مدي الحياة هي مجرد إنعكاس طبيعي لرغبته في أن تظل ديكتاتوريته مسيطرة علي الحكم في ليبيا مدي الحياة ايضاً خاصة وإن خبرته في القمع والإستبداد المستمرة منذ 41 عاماً قد طالت لتفوق كل نظرائه الحالين في العالم العربي".
وفي الوقت الذي تعبر فيه المنظمات الموقعة عن إنشغالها البالغ بالتأثير السلبي الذي يمكن أن تخلفه هذه التصريحات المستفزة علي إرادة الشعوب ورغبتها في التحول الديمقراطي بشكل سلمي , فهي تدعو الرأي العام العربي المتعطش للحرية عدم الإلتفات لتلك الإدعاءات خاصة وإنها أتت من ديكتاتور معمر في الحكم لعشرات السنين.
والمنظمات الموقعة على البيان هى :
– الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
 – جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان
– مركز هشام مبارك للقانون
 – المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان
– صحفيون بلا حقوق
– دار الخدمات النقابية والعمالية
– مؤسسة حرية الفكر والتعبير
– المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
– المنظمة العربية للإصلاح الجنائي
– جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء
 - مركز الأرض لحقوق الإنسان
- مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف
- الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية
- مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق